معدّات إنتاج الهيدروجين من المخلّفات التي ابتكرتها شركة ويزتو إتش - الصورة من موقع الشركة وتقوم هذه التقنية -التي أعلنتها الشركة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي- على استخراج الهيدروجين من النفايات، بخلاف فصل الكربون واحتجازه؛ لإنتاج وقود صديق للبيئة بأسعار تنافسية مقارنة بالبنزين، وهو ما يمكن لاحقًا استعماله في المشروعات الصناعية، وتوليد الكهرباء.
تقليل التكلفة مقارنة بأنظمة تخزين أخرى على المدى الطويل.
تُعَد الطاقة المتجددة أبرز القطاعات التي تشهد تطورًا مستدامًا واهتمامًا متزايدًا في العالم، في حين أن الذكاء الاصطناعي أداة قوية لتعزيز كفاءة واستدامة قطاع الطاقة المتجددة؛ إذ يُسهِم في تحويل الصناعة التقليدية للطاقة المتجددة، عبر تحسين تخطيط أنظمة الطاقة وتشغيلها وصيانتها.
يعد تخزين الكهرباء في المنزل حلاً حاسماً لتحسين استخدام الطاقة. تقوم البطاريات المنزلية، بتخزين الكهرباء المنتجة من موارد متجددة، مثل الألواح الشمسية، واستخدامها بشكل طبيعي عندما يكون الطلب مرتفعا أو في غياب الإنتاج المحلي. بالإضافة إلى ذلك، تشتمل أنظمة تخزين الطاقة الشمسية على بطارية لتخزين الكهرباء خلال فترات الإنتاج الزائد، مما يجعلها متاحة للاستخدام لاحقًا.
ومع ذلك، لن تكون كافية لتلبية متطلبات الشبكة في المستقبل، والتي ستحتاج إلى أنظمة تستمر أوقاتًا أطول لمواكبة الطلب المتسارع على الكهرباء.
سوق بطاريات تخزين الكهرباء العالمية تتحرر من سيطرة الكبار
مع معالجة هذه التحديات، يمكن أن يكون للاستعمال الفعال نور للذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة المتجددة تأثير إيجابي كبير في تحسين الكفاءة والاستدامة.
ويتميّز التخزين الحراري بانخفاض التكلفة مقارنة بتقنيات التخزين الأخرى، كما أنه من التقنيات الصديقة للبيئة لإنتاج الكهرباء، إذ يمكن التخزين عند درجة حرارة عالية أو أقل من درجة الحرارة المحيطة، واستخدامها في التدفئة والتبريد.
الذكاء الاصطناعي يمكن أن يزيد من أمان وصيانة أنظمة تخزين الطاقة. هذا يقلل من تكاليف الصيانة. كما يزيد من كفاءة أنظمة توليد الطاقة المتجددة.
ووجد الباحثون أن الألومنيوم المعاد استعماله من علب الصودا -عند استعماله في شكله النقي وخلطه بمياه البحر- يعطي محلولًا ينتج الهيدروجين بشكل طبيعي عند غليانه، وهو غاز يمكن استعماله في وقت الامارات لاحق في تشغيل محرك أو خلية وقود دون انبعاثات، بحسب ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
هذه الطريقة تُعَد من أقدم أنواع التخزين وأشهرها حول العالم، وهي تقنية كهروكيميائية تتكوّن من خلية واحدة أو أكثر ذات طرف موجب يُسمى الكاثود وطرف سالب يُسمى الآنود.
لا يمكن تخزين الكهرباء كما هي لأنها في الواقع عبارة عن طاقة متحركة. وللحفاظ عليها، في الأول يتم تحويلها إلى شكل آخر من أشكال الطاقة. وعندما نحتاج إليها في وقت من الأوقات، نقوم بتحويلها مرة أخرى إلى كهرباء.
ووفقًا لفريق الباحثين، يعتمد تصميم هذه البطارية على مواد منخفضة التكلفة وأقل تفاعلًا، فالقطب الموجب مصنوع من الألومنيوم والسالب مصنوع من النيكل، ثم تُوضع في ملح مذاب مكون من الصوديوم والألومنيوم والكلوريد.
نظام محمول لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية على شكل حقيبة سفر (صور)